بَدَأتِ السَّكِيْنَةُ تَتَعَبَّئُ بِرِدَاءِ الحَيَاةِ عَلى أمَلٍ أنْ تُضْفِيْ صَنِيْعَاً جَدِيْدَاً لِمُلَابَسَاتِ الوُجُودْ ، لكنَّ "السَّكِينَة" أخْطَأتْ بالكُلِّيَةِ وَانحَدَرَتْ تُجَاهَ الوَهْمِ ... وتَأبَّطَ الجَهْلُ مَعْنَاهَا ؛فَقَلَبَتِ المَوَازِيْن .
بِهذِهِ الكَلمَاتُ أحُدِّثُ -مُتَّهِمَا-إحدَى لَيالِيَّ التِي نَاحَتَ السَّمَر والسُّهْدَ الجَمِيلْ ، بإرَادَةٍ قَلْبِيّة
لاَ شَيْء يُحطِّمُ الأهوَاءَ سِوَى الوَاقِع الذِي نَنْسَدِلُ نَحنُ مِنْهُ كأنَّنَا قَطَرَاتٌ بَشَرِيَّة مِنْ شَلاَّلِ الوَرَىْ الكَبِيْر ، وَلاَ شَيْءَ يُحَطِّمُ القُلُوبَ سِوىْ تِلْكَ الأهوَاء المُحطَّمَةِ .
-أُتْبِع نَاصِحَاً .
الخَائِفُونُ : هُمْ أكْثَرُ أمَانَاً الآنَ يَا حَضْرَةِ (السَّكِيْنَة) ، لأنَّهُم تَعَالَوْا عَنْ مُنَاكِ ، وَمَا نَالُوْكِ يَومَاً ، فَمَا عَادُوْا يَخْشُونَ شَيئْاً ، وَلا يَنْتَظِروْنَكِ "صُفَّارَةَ " بِدْءٍ للِحَيَاةْ ،
والمُطمَئنُّونْ : هُمْ الآنْ أشدُّ خَوْفَاً ، وَتَرَقُّبَاً، وتَأرُّقَاً ؛ لأنَّهُم عَلى وَشَكِ أنْ يَفْقِدُوا شِريَانَهُم التَاجِيّ ...وَيَفْقِدُوكِ فَلاْ يَعُودُواْ يَحوْذُونَكِ ، وَيَتِيْهُونَ فِي تِيهِ الوَاقِعْ الذِيْ التَبَسْتِيْهِ عَلَيْهِم.
الآنَ أدْرَكْتُ لِمَاذَا تَكُونُ السَّعَادَةَ بَعِيْدَةً عَنِ السَّكِيْنَةِ والطُّمَأنِيْنَة ؛ وَمُلاْزِمَةً للْخَائِفِيْن ...
مَاْ أُرِيْدُ قَوْلَه ... أنَّنَا لَسْنَا بِحَاجَةٍ لِقِطْعَةِ سُكَّرْ ؛ لِكِيْ نُبَرِهِنَ "حَلاوَة " القَهْوَة ؛
وإنَّمَا لِقَلِيْلٍ مِنَ القَنَاعَة ... بأنَّ : القَهْوَة "حُلْوَةِ" المَذَاقْ ؛
بِهذِهِ الكَلمَاتُ أحُدِّثُ -مُتَّهِمَا-إحدَى لَيالِيَّ التِي نَاحَتَ السَّمَر والسُّهْدَ الجَمِيلْ ، بإرَادَةٍ قَلْبِيّة
لاَ شَيْء يُحطِّمُ الأهوَاءَ سِوَى الوَاقِع الذِي نَنْسَدِلُ نَحنُ مِنْهُ كأنَّنَا قَطَرَاتٌ بَشَرِيَّة مِنْ شَلاَّلِ الوَرَىْ الكَبِيْر ، وَلاَ شَيْءَ يُحَطِّمُ القُلُوبَ سِوىْ تِلْكَ الأهوَاء المُحطَّمَةِ .
-أُتْبِع نَاصِحَاً .
الخَائِفُونُ : هُمْ أكْثَرُ أمَانَاً الآنَ يَا حَضْرَةِ (السَّكِيْنَة) ، لأنَّهُم تَعَالَوْا عَنْ مُنَاكِ ، وَمَا نَالُوْكِ يَومَاً ، فَمَا عَادُوْا يَخْشُونَ شَيئْاً ، وَلا يَنْتَظِروْنَكِ "صُفَّارَةَ " بِدْءٍ للِحَيَاةْ ،
والمُطمَئنُّونْ : هُمْ الآنْ أشدُّ خَوْفَاً ، وَتَرَقُّبَاً، وتَأرُّقَاً ؛ لأنَّهُم عَلى وَشَكِ أنْ يَفْقِدُوا شِريَانَهُم التَاجِيّ ...وَيَفْقِدُوكِ فَلاْ يَعُودُواْ يَحوْذُونَكِ ، وَيَتِيْهُونَ فِي تِيهِ الوَاقِعْ الذِيْ التَبَسْتِيْهِ عَلَيْهِم.
الآنَ أدْرَكْتُ لِمَاذَا تَكُونُ السَّعَادَةَ بَعِيْدَةً عَنِ السَّكِيْنَةِ والطُّمَأنِيْنَة ؛ وَمُلاْزِمَةً للْخَائِفِيْن ...
مَاْ أُرِيْدُ قَوْلَه ... أنَّنَا لَسْنَا بِحَاجَةٍ لِقِطْعَةِ سُكَّرْ ؛ لِكِيْ نُبَرِهِنَ "حَلاوَة " القَهْوَة ؛
وإنَّمَا لِقَلِيْلٍ مِنَ القَنَاعَة ... بأنَّ : القَهْوَة "حُلْوَةِ" المَذَاقْ ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق