الخميس، 14 أكتوبر 2010

والقلمُ لسانُ الفتى ؛

                                                                 سبّحانَ منْ سوّاهُ عَلى عقْلِ رجُلٍ نَاضِج...! فكأنّهُ أدرَكَ أنّي بحاجةٍ لأنفَاسهِ كَي تأخذَ رِئتَايَ عَبثيِّتهُمَا في الصّعودِ والهُبوطْ ، كأنَّهُ أدرَكَ بأَنّي مُهرْوِلٌ إلى تَمْتَماتِ فمِهِ لَمْلمةً كَيْ أحبُكَ سُترَتي مِن ألمِ التّرهُلْ ، وطيِّ القُلوب ، وتَرامِي النّخيل ... كأنّه بَصُرَ إليّ فبَصَرتُ إليْهِ؛ فرأىْ أنّي منْ زَحمةِ رُؤاهُ أنْسِلُ رؤيَةً ؛ كَيْ أسيرَ عَلى عتْمةٍ ، فِي عُقرِهَا طَيفُ حُلمْ ، بطُمأنينَةِ الأطفَـالْ...ولَعلّهُ آمنَ مِثليْ ، أني أبتَغِيهِ كَعجَوزٍ شَاخَ عَليه الزّمانُ فَشاخ ، أتعكّزُ عليْهِ وأهشُّ بِه أفكاريْ !، وَليَ فيهِ مصائِبُ أخرى .

وحلِمتُ ، مِن عنَانِه ، أنّي أعافُ الكثْيرَ من حَولِي ... فسَقطتُ عنْ خُطايَ مُغتَسِلاً . وهكذَا ، أعدْتُ تَدبيْبَ القَلمِ من جَديدْ... بمبراةِ الأيّامْ

فَلقدِ اتّخمَ القَلمْ .. منْ عتْرةِ اللّحظاتِ والكَلمات ]]
                             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق