الخميس، 14 أكتوبر 2010

أمُرُ بإسمِكَ..



قال درويش .....
(( في الشام لا أعرف كيف ابدأ و كيف أنهي، و لكني أفضل ما أمرن به قلبي على الكلام هو التغني باسم دمشق ))

أمُرُ بإسمِكَ..إذ أخلو الى نفسي
كما يمر دمشقي لإندلسُ

هنا اضاءَ لك الليمون ملح دمي
و هاهنا وقعت ريح على الفرس
أمر باسمك لا جيش يحاصرني
ولا بلاد كأنني آخر الحرس
أمر باسمك لا جيش يحاصرني
أو شاعر يتمشى في هواجسه



في دمشق تطير الحمامات
خلف سياج الحرير
اثنتين ثنتين
في دمشق ارى لغتي كلها على حبة قمح مكتوبة
بأبرة انثى ينقحها حجر الرافدين.
في دمشق تطرز أسماء خيل العرب
من الجاهلية حتى القيامة أو بعدها
بخيوط الذهب
في دمشق تسير السماء على الطرق القديمة
حافية حافية
فما حاجة الشعراء الى الوحي و الوزن و القافية
 
 
 
 
و غنى مارسيل خليفة
ابتدأها بعزف العود وحادثتنا اوتار العود..
و هنا يبدا الانطلاق الى فسحة الزمان
و الى بداية الاسماء ..تختار من تشاء
وطن !..مدينة ! ..أنت و كم انت منسيٌ
من بين الاسماء .........

(من هنا)


أترككم معها
و للذاكرة البطولة في زمن القمع و الهجران
بهدوء اليمام انصتوا و دعو تلك الرؤوس تتمايل عزفا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق